تريدين صورة مثيرة للاهتمام؟
رغم لباسها الجميل ووجودها في حديقة خضراء يانعة، لم تقتنع الفتاة بصورتها هذه وطلبت من خبير الفوتوشوب تحسينها قليلاً. فماذا فعل؟ لقد غير الفنان الخلفية ببساطة وأضاف ثورا وحلبة للمصارعة. تريدين صورة مثيرة؟ وهل يوجد شيء أكثر إثارة للاهتمام من مصارعة الثيران؟ لمسة الذكاء هنا أنه استفاد من لون الفستان الأحمر بالفعل، وطريقة إمساكها له. لقد أصبحنا نخشى على حياة هذه الفتاة.
لكننا مازلنا نعتقد أن الصورة النهائية كانت ستكون أفضل قليلاً لو كان هناك متفرجون وجمهورا في المدرجات بالفعل. لماذا تركت حلبة مصارعة الثيران فارغة تماما يا جيمس؟
صاحبنا لم يتوقع أن يحصل هذا معه
كتب الرجل في هذه الصورة طلبا للمصمم، يرجو منه إزالة (الجوزات = Nuts) الظاهرة في الصورة أمامه، وهو يقصد حبات الفول السوداني في الصحن. لا نعرف لماذا، لكنه قال إنه يحب هذه الصورة مع صديقته، ويرى أنها ستكون أفضل بعد التعديل. وقد حقق المصمم رغبته تماما فأزال له (جوزاته) ووضعه في غرفة الجراحة في المشفى، ونحن نتمنى أن يتعافى مما جرى له بسرعة.
الأمر يتعلق بالكلمة الإنجليزية (ناتس) نفسها، فبينما تستعمل في اللغة الفصيحة للتعبير عن المكسرات، يمكن استخدامها في عامية الشارع لوصف شيء آخر. وهذا ما يحدث عندما لا تستخدم الكلمات المناسبة للتعبير عن طلبك. المثير أن الصديقة أيضا اختفت بالكامل من الصورة ونستطيع تخمين السبب الآن.
صورة زفاف خالدة للذكرى
عقد هذان الزوجان قرانهما في ذروة جائحة كوفيد، متحديين الحجر الصحي. وقد التقطا الكثير من الصور الجميلة لكن العروس مازالت صورة بالكمامة حتى تحتفظ بالذكرى للأبد. المثير أنها ـ حين طلبت من المصمم أن يساعدها ـ استعملت كلمة (ماسك) والتي تعني في الوقت نفسه القناع. والنتيجة واضحة، فلم تحصل بالضبط على صورة تظهر فيها وزوجها يرتديان كمامات كوفيد، بل حصل كلاهما على أقنعة خضراء من ذلك الفيلم الشهير، وهذا بصراحة أفضل بكثير.
والآن كم عدد الأشخاص الذين يمكنهم القول أن لديهم صور زفاف مميزة وهم يرتدون هذا القناع؟ لا شك أنها صارت الآن صورة نادرة ومميزة، ربما لم يحظ بمثلها إلا طاقم العمل الذي اشتغل على فيلم The Mask.
احذر أن تتحول إلى حجر!!
أليس مزعجا أن يظهر شخص عشوائي إلى جوارك فيتلف صورة تعجبك حقا؟ هذا ما جرى مع هذه الفتاة فطلبت إزالة الرجل الموجود في الخلفية. وقد فعل المصمم ذلك باحترافية بالغة حين استبدله بتمثال حجري يشبه التمثال الموجود على اليمين، ويحدق في هاتفه في الوقت نفسه. لا بد أنه وقع ضحية لعنة ما مسخته إلى حجر بهذه الطريقة.
أفضل ما في هذه الصورة هو أنك لن تستغرق ثانية واحدة حتى تدرك أن أحد التماثيل الموجودة في الصورة لا ينتمي إلى هذا المكان. ومن حسن حظ الفتاة أن لمسة التعديل لم تطلها هي، وإلا لتحجرت بدورها.
جاهزات للعب؟
يمكن أن تكون الصور الجماعية رائعة في بعض الأحيان، ولكن في أحيان أخرى، يقوم الناس بأشياء تبدو محرجة بعض الشيء. شقيقة زوج هذه المرأة مثلا كانت تحرك ذراعها عندما تم التقاط الصورة، فأصبحت تبدو مضحكة بعض الشيء. ولذا طلبت صاحبة الصورة من المصمم فعل شيء لجعل ذراع المرأة تبدو طبيعية أكثر. وكما ترون، فالطريقة الوحيدة لجعل الوضع يبدو طبيعيا هي إضافة عصا البلياردو وطاولة الكرات.
وهكذا، مثل معظم الصور في هذه القائمة، فإن النتيجة النهائية تحقق بالضبط ما طلب من المصمم فعله. إنها تبدو أكثر طبيعية، وهي تستعد لتسديد ضربتها القاضية.
هذا بالتأكيد ليس نفس الأخطبوط
بالمقارنة مع بعض الصور الأخرى في هذه القائمة، هذه الصورة في الحقيقة تمت ترقيتها إلى مستوى أفضل. طلبت هذه الفتاة أن يتم تعديل صورتها بشكل ما لكي تبدو طبيعية وهي تتناول الأخطبوط. ليس هناك خطأ كبير في الصورة الموجودة على اليسار (إلا إذا كانت السيدة نباتية). وقد استعمل المصمم تقنيات الفوتوشوب لجعلها ترتدي زي الغطس وتسبح مع أخطبوط مختلف تماما.
إذا تأكدنا بطريقة أو بأخرى أنه نفس الأخطبوط، فسيكون ذلك محزنا بشكل ما، لأنه سيحاول أكلها بلا شك كما أكلته. وفي كل الأحوال يبدو الأخطبوط وكأنه يستمتع كثيرا في الصورة على اليمين.
ها هو يبتسم
لم تكن الفتاة في هذه الصورة سعيدة لأن صديقها لم يبتسم أمام الكاميرا. لذا، طلبت من المصمم أن يجعله عن بعد "يبدو سعيدا بوجوده معي". وهكذا كانت الصورة التي عدلها: الفتاة تحمل جهاز كمبيوتر يظهر صديقها مبتسما بسعادة وهو في ما يشبه جزيرة استوائية أو شيء من هذا القبيل. لقد أخذ عبارة "عن بعد" حرفيا بالفعل.
لا يهم، فهو الآن يبتسم في الصورة على اليسار، لذا ليس هناك ما تشتكي بشأنه. ولكن ألا يبدو من الغريب نوعا ما أنه رغم وجوده في رحلة على الشاطئ إلا أن ابتسامته لم تتحسن كثيرا عن هيأته في جلسة التصوير.
سر القميص الذي لا يتغير
وصلت هذه الصورة من صديقة تشتكي من أن صديقها يرتدي نفس القميص باستمرار في جميع الصور. وبصراحة، من يستطيع أن يلومه؟ فلدينا جميعا قميص نحب ارتدائه طوال الوقت. على أية حال، طلبت الفتاة إزالة شعار كالفن كلاين من القميص فحاول المصمم فعل ذلك لكنه اكتشف بعد التعديل بالفوتوشوب أن تلك العلامة التجارية موشومة على صدره ولن تتغير مهما فعل.
هذه لمسة فوتوشوب رائعة بالفعل. وقد أحببنا أيضا رد الفنان عندما نشر الصورة النهائية على تويتر وكتب تعليقا يقول: "حبه لن يخفت أبدا"، وهذا معبر جدا.
حتى أصابع القدمين؟؟؟
راسلت الفتاة في هذه الصورة المصمم وطلبت إزالة إشارة الأصبع الوسطى التي قام بها الرجل. يمكننا بالطبع أن نتفهم سبب رغبتها في إزالة شيء كهذا من الصورة، وقد فعل المصمم ما طلب منه تماما. لكنه لاحظ أن أصابع القدمين الأقرب قد تقوم بالحركة نفسها. لماذا؟ لأنها ربما أفضل بكثير من الوضعية التي كان يقوم بها من قبل.
وهكذا أصبح الأمر كله أشبه بمزحة خرقاء قد لا تكون بالأمر السيئ. في الواقع، إذا لم تكن قد شاهدت الصورة الأولى، فستكون الصورة الثانية قابلة للتصديق إلى حد كبير.
لقد تخلصنا من الشعر كما أردت
ظنت هذه الصديقة أنها قادرة على كتابة طلب مدروس بدقة، حين لاحظت أن شعرها كان يشوش على وجه خطيبها في هذه الصورة. لذلك، طلبت إبعاد الخصلات حتى تتمكن من رؤيته بوضوح مشترطة ألا يجعلها المصمم صلعاء. نعم لم يفعل ذلك، لكنها حصلت على رقبة طويلة بشكل غريب حقق لها الهدف الذي تريده. ولكن بصراحة، يبدو أن هذا التعديل كان يتطلب عملاً أكثر بكثير من إزالة بعض الشعر.
قد نكون مهملين لأننا لا نعرف كيفية استخدام برنامج الفوتوشوب لإنقاذ أنفسنا من هذه المواقف. فمن كان يظن أن هذا هو الحل المثالي الذي سيبادر به المصمم، حتى لو بدا غريبا بعض الشيء.
كيف تتخلصين من زوج سابق؟
سيكون الأمر سيئا بالفعل إذا كانت هناك صورة تعجبك، لكنها لم تعد صالحة بتاتا بسبب وجود زوج سابق أو حبيب السابق فيها. سألت هذه الفتاة المصمم ما إذا كان من الممكن إزالة حبيبها السابق من الصورة باستعمال الفوتوشوب، وهو أمر لن يكون من السهل فعله لأن وضعيتها تعتمد بالكامل على وجود شخص ما لدعم ذراعيها ويديها.
لذا، قام المصمم بتعديل شجرة على شكل رجل في الصورة، وهو حل عبقري جدا. فلم يعد حبيبها السابق موجودا، ولا تزال وضعيتها منطقية، حتى لو كانت تحتضن شجرة غامضة بعض الشيء.
وهكذا تمت العملية بنجاح
تعتبر مهمة هذه المحاولة رائعة على كل المستويات: طلب شخص ما إزالة العلامة المائية على الصورة، وهو أمر ليس بالصعب إذا كنت معتادا إلى حد ما على برنامج الفوتوشوب. ومع ذلك، فهذه أيضا هي الطريقة التي يحمي بها المصورون أعمالهم من الاستخدام المجاني، وقد يكون هذا هو السبب وراء سعي صاحبنا وراء صورة غير قابلة للاستخدام. الشيء الوحيد الذي فعله المصمم هو إزالة الجزء الأوسط الذي يحتوي على العلامة المائية.
ثم قام بحسب بقية الصورة للأسفل، مما جعل الرجل يبدو كما لو أن ليس لديه رقبة أو فم. كما أن مقاييس جسمه أضحت غريبة جدا في الصورة الثانية.
ماذا تفعل تلك اليد اليسرى؟
ما الشيء الأكثر إحراجا من يد هذا الرجل في صورته على اليسار؟ نعم، إنها يده في الصورة على اليمين. لقد طلب من المصمم أن يجعل يده اليسرى في وضع مقبول من خلال الإمساك بشيء ما، ففعل المصمم ذلك على قدر استطاعته لكن ما حدث أن الصورة زادت حرجا، فلا يمكننا أن نبعد أعيننا عنه الآن. على الأقل في الصورة الأولى، كان هناك احتمال أن تفوتك هذه اللقطة.
ومع ذلك، نأمل أن يكون هذا الرجل سعيدا باستخدام الصورة الثانية في أي غرض يريده، فهي مازالت رسمية رغم كونها مضحكة للغاية. سوف تصلح لأي شيء تقريبا.
أقرب من هذا لا يوجد!!
طلب هذا الثنائي من أحدهم التقاط صورة لهما أثناء الإجازة، ولكن لسبب ما، طلب الشخص الغريب الذي التقط صورتهما أن يبتعدا قليلا عن بعضهما البعض حتى تظهر الشجرة في الخلفية. إنها شجرة جميلة فعلا ولكننا لسنا متأكدين من سر هوسه بها حتى فرقت بين الزوجين. ولذا نفهم تماما أن المرأة أرادت إزالة تلك المساحة الفارقة بينها وبين رفيقها في الصورة.
لكنها ربما لم تضع في الاعتبار أنها تتعامل مع مصمم بارع، وعندما قالت إنها تريد صورة تجعلهما "أقرب" معا، دفعت الثمن. فقد تصرف المصمم في الصورة الثانية حسب فهمه لعبارة القرب تلك.
مهارات رائعة في "الصيد"...
إذا سبق لك أن رأيت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي لشخص يتنزه في الهواء الطلق، لكنه يرتدي ملابس غير مناسبة، فهذا ما تعرضه هذه الصورة. على أي حال، هذه الفتاة كانت تعرف ما تفعل عندما طلبت تعديل صورة لها وهي تحمل الصنارة. لقد قالت للمصمم: "هل يمكنك أن تجعلني أبدو وكأنني أعرف كيف أصطاد؟".
ولأن الفوتوشوب يحقق الأحلام، فقد تم تحويل الصنارة إلى شبكة مليئة بعبارت"الصيد" أو التعليقات التي عادة ما تراها في صور كهذه.
لماذا نستعين بالمصمم والسمكري موجود؟
لسبب ما، تم التقاط صورة لهذه العروس على حافة جدار قيد البناء، بلون أخضر غريب وأنبوب مياه أبيض يمتد عبر الأرض. طلبت السيدة إزالة الأنبوب لأنه في غير مكانه، المناسب ولكن بدلاً من إزالة الأنبوب، جرب المصمم الذي قام بتعديل هذه الصورة استدعاء سباك سمكري لفعل ذلك أو على الأقل لجعل الأنبوب يبدو "طبيعيا" أكثر.
وقد انتهى الأمر في الواقع بجعل المشهد بأكمله يبدو وكأنه غلاف رواية رومانسية. ووجه السباك وإبهامه الإيجابي يعبران عن سعادته بهذه المهمة. لا ينقصنا الآن إلا تقطيع الكعكة.
لقد اختفى الكأس فهل أنت سعيدة؟
لسنا متأكدين من السبب الذي يجعل كوب العصير الموجود على الطاولة أمام هذه الفتاة يبدو لها أخرق وغير مناسب، لكنها على كل حال اعتقدت ذلك وطلبت إزالته تماما من الصورة. تمت إزالة الكوب بالفعل، لكنها مازالت تبدو خرقاء في الصورة الثانية، لأن المصمم جعلها تسكب شرابها، وجعل حتى ذراعها تبدو مبللة في ذلك الوضع.
لقد أحببنا روح المصمم المرحة ومهارته المبدعة، والطريقة التي ترك بها شريحة الليمون على الطاولة تجعله يجذب عينيك مباشرة إلى فوضى البلل والشراب المسكوب.
صورة مثالية لذكرى العودة إلى المنزل
تعد صور العودة إلى المنزل من أهم الصور التي ستلتقطها أثناء دراستك في المدرسة الثانوية. ومع ذلك، يبدو أن المصور الذي كان من المفترض أن يجمع الصورتين (وقد صورت الفتاة على خلفية خضراء لتسهيل المهمة) لم يفلح في فعل ذلك فلجأت إلى جيمس. طلبت الفتاة دمج الصورتين وقالت له بالضبط: "هل يمكنك الجمع بين هذين الاثنين". لكنها لم تحدد حقا أي الاثنين تريد معا.
لهذا، كان ما حصلت عليه هو صورة للفتى مع شخص ما كان يختفي تحت الغطاء الأخضر، وربما تكون هذه الصورة هي الأكثر إبداعا على الإطلاق ضمن هذه المقالة وضمن صور الدراسة الثانوية ككل.
هكذا ترى العالم الآن...
لقد أعجبنا هذا التعديل بالتأكيد. قال الفتى في الصورة على اليمين إنه نسي خلع نظارته قبل التصوير "فهل يمكنك إزالتها؟" وكما ترون (أو لا ترون) فقد صممت الصورة على اليمين بحيث تبدو كما لو كانت من منظور شخص اعتاد أن يستعمل نظارات سميكة فنظره ضعيف جدا. على أي، لسنا متأكدين حتى من سبب رغبة هذا الفتى في إزالة نظارته في المقام الأول.
ليس هناك حرج في ارتداء النظارات، ونحن على يقين من أن حوالي 50% من سكان العالم أو شيء من هذا القبيل يرتدون النظارات. وهي حتى تجعلك تبدو أكثر ذكاء مما تبدو عليه في العادة.
أغمضي عينيك دائما عند التقبيل
هناك بعض القواعد البسيطة التي يجب على الجميع اتباعها، وأحدها هو أن تغمض عينيك دائما عند التقبيل، فلا أحد يريد أن يبدو غريب الأطوار يقبل وأعينه مفتوحة. طلب الرجل الموجود في هذه الصورة أن يغلق المصمم عيون رفيقته بالفوتوشوب، لكننا لا نعتقد أن هذا ما كان يدور في ذهنه عندما أرسل الطلب.
إذا كان هناك شيء أغرب من تقبيل شخص ما وأعينه مفتوحة، فهو ظهور ذراع عشوائية ممدودة تغطي عيني صديقتك أثناء التقبيل.
هذه الصورة تنطوي على نوع من السحر
صاحبنا الموجود في الصورة على اليسار من أشد المعجبين بمحمد علي، وقد ذهب هو وصديقته لرؤية نجمته في ممشى المشاهير في هوليوود. لذا، أرادت صديقته أن تقدم على فعل لطيف فسألت المصمم ما إذا كان من الممكن تحويل صديقها بشكل ما إلى "بوكسر" هي تعني ملاكم. لكن كلمة بوكسر تعني في الوقت نفسه فصيلة من الكلاب، ولذا فمن الناحية الفنية هذا التعديل ليس خاطئا تماما.
ومع ذلك، نحن قلقون لأن كلب البوكسر يرتدي طوقا مستوحى من ملابس الرجل. وهذا يعني أنه تحول بالكامل إلى كلب فهل هناك نوع من السحر يجري هنا.
ألطف مكان مناسب لالتقاط الصور
يقول المثل: احذر من أمنياتك. طلبت هذه الفتاة تغيير خلفية البحيرة إلى منظر "كوول" حسب تعبيرها. تبدو البحيرة رائعة جدا بالنسبة لنا، ولا ندري في شيء آخر كانت تفكر. لكن المصمم عرف، وترجم كلمتها حرفيا كما يفعل غالبا، ولأن كلمة (كوول) تعني بارد جدا، فقد وضعها في أبرد الأماكن على الإطلاق، وهو الفريزر. فهل هذا ما يسمونه البلاغة الشعرية؟ أم أنه أسلوب الطباق؟ في كلتا الحالتين، تبقى الصورة على اليمين رائعة.
نحن لا نعرف ماذا ستفعل بهذه الصورة في الواقع، مع الأخذ في الاعتبار أنها لم تعد تستطيع رؤية وجهها بعد الآن أو معرفة هويتها. نعتقد أنها ستعود لاستخدام صورة البحيرة القديمة المملة بعد أن أدركت قيمتها.
أنت من قاطعت مباراة الشطرنج
تم التقاط صور خطوبة لهذا الثاني (الرجل والمرأة في الخلف) ومن الواضح أن مصورهما لم يبالي بوجود رجلين يلعبان الشطرنج على الدرج. ولصحيح الوضع، طلبت العروس إبعاد الرجلين إلى مكان آخر لأنهما في غير مكانهما المناسب. ولكن لكي نكون منصفين، ربما كانا هناك أولاً لذا من الظلم إبعادهما إلا إذا كنا سنضعهما في قاعة رسمية لبطولة الشطرنج.
ولعل الجزء المفضل لدينا في هذا التعديل هو وضعية يد الرجل الجالس على اليمين. فقد تكون هذه هي الطريقة الأكثر روعة التي رأيناها لالتقاط قطعة شطرنج.
إصلاح ربطة عنق مائلة
الأطفال أصعب من يمكنك التقاط صورة معهم. ومع ذلك، فإن الطفل الموجود في هذه الصورة يبدو في الواقع مهذبا ومبتسما ويقضي وقتا لطيفا مع والديه. ومع ذلك، فقد لاحظت الأم أن ربطة عنق ابنها مائلة قليلا فقط، وطلبت مع ذلك تقويمها. لذا، بالطبع، تم تقويمها، ولو بجعل الفتى كله يميل هذه المرة (هذا مؤسف).
الآن أصبحت ربطة عنق الابن مستقيمة، لكنه حرفيا يطفو في الهواء وكأنه على وشك الانطلاق إلى السماء مثل صاروخ. وهذا كله بسبب ملاحظات الأم.
تريد شيئا أغلى بعد؟
تلخص هذه الصورة إلى حد كبير ما يشعر به كل طالب جامعي أمريكي تخرج خلال الثلاثين عاما الماضية. طلب هذا الرجل أن يتم تبديل سيارته بشيء أغلى قليلاً. ربما كان يقصد سيارة أكثر فخامة، رغم أن سيارته تبدو بشكل جيد تماما وإن كانت تحتوي على عدد من بقع الطلاء المتقشرة، لكن هذا ليس عذرا كافيا للمطالبة بتغييرها بالكامل.
على أية حال، تم استبدال سيارته بشيء أكثر تكلفة بكثير: ديون الطلاب. فالمصاريف التي يحتاجها كل طالب عند الذهاب إلى الكلية تعادل هذا. والآن أصبحت هذه الصورة معبرة عن حال الكثيرين بالفعل.
العثور على مكان مناسب للأيدي
الأيدي دائما تسبب "المشاكل" في هذه القائمة، ولم نظن من قبل أنها مفسدة للصور إلى هذا الحد. الفتاة الجميلة في الصورة على اليسار سئمت من ذلك وقالت إنها غير سعيدة بالشكل الذي تبدو عليه يدها، وأرادت حلا محترفا من خبير التصميم فحصلت عليه. لقد تم وضعها في حافلة مزدحمة حيث تبدو يدها متمسكة بالأعمدة على الأقل، كما ترون في الصورة الثانية.
ومع ذلك، فهي تبدو الآن وكأنها منزعجة أكثر ولا تريد أن تكون في ذلك الموقف. ولكن لكي نكون منصفين، لقد بالغ الفنان قليلا هنا ووضع يدي الفتاة بشكل غير ملائم.
حصل على الفستان وفقد الصديقة
ليس من الجيد التعليق بشكل سلبي على ملابس شخص ما، حتى لو كان مجرد تعليق قصير. لقد طلب هذا الرجل تطويل فستان الفتاة قليلا لأنه ظن أنه أقصر مما ينبغي. فأعطاه المصمم أكثر مما ساوم عليه ومنحه فستانا طويلا بالفعل في الصورة الثانية. تم تطويل الفستان، لكنه فقد الفتاة. والآن، نحن لسنا متأكدين ما الذي سيفعله بفستانه.
من يدري، ربما كان يمزح فقط عندما أرسل هذه الصورة (أو على الأقل نأمل أن يكون كذلك) لكنها لا تزال تجربة مضحكة على كل حال، كما أنها كانت درسا جيدا لعدم التعليق أبدا على ملابس شخص ما.
لقد أفسد صورتي
هذه هي أذكى لمسة فوتوشوب في هذه القائمة، ولا نعتقد أنكم ستجادلون في ذلك. قال صاحب الطلب: "أنا حقا معجب بما تفعله يا جيمس، هل يمكنك من فضلك مسح الرجل الموجود في الخلف، فهو يفسد صورتي نوعا ما". وقد تعامل الفنان مع الطلب وكأنه مرسل من الجرو الصغير، فقام ببساطة بمسح الرجل خلفه، ونحن سعداء جدا بهذا، فلو لم يكن الأمر كذلك، فلن نحصل أبدا على هذه الصورة الجوهرة.
قد يحزن كاتب الطلب، ولكن ربما تكون هذه واحدة من أفضل صور الكلاب التي رأيناها على الإطلاق. حتى ليبدو أن الكلب يحاول أن يبتسم لولا أنه خائف من شيء ما. لا يمكننا أن نعرف في ما يفكر.
وصفة مميزة جدا
لسنا متأكدين تماما ما الذي كانت تتوقعه هذه الفتاة عندما طلبت من المصمم أن يضيف إليها (wings) أجنحة. ربما كانت تتوقع شيئا أكثر جمالا يشبهها بملاك طائر أو لوحة فنية مرسومة باليد. ولكن مهما كان حلمها، فنحن على يقين من أنها لم تكن تتوقع الحصول على دلو من (أجنحة) الدجاج ولكن لو كنا في مكانها لفرحنا بهذا أكثر.
إنه حل أكثر واقعية، حتى لو كانت في غير محله إلى حد ما. هكذا يمكننا تخيل أنها كانت في طريقها إلى نزهة ممتعة أو شيء من هذا القبيل.
هذه محاولة مرعبة قليلا
يحتاج كاتب هذا الطلب أن يتعلم الفرق بين المقدمة والخلفية. لقد طلب إزالة "الرجل الموجود في الخلف"، وهو ما ينطبق عليه هو نفسه بما أنا الفتاة توجد في الأمام. وهذا ما حصل بالفعل، لقد تم إزالته، والشيء الوحيد الذي بقي منه هو ذراعيه ويديه، حتى أننا نستطيع رؤية عظامه بارزة تمسك بها الفتاة، وهو أمر مخيف نوعا ما.
ومع ذلك، فهذا التصرف المرعب يتناسق بطريقة أو بأخرى مع الجو بأكمله حولهما. فهذه الصورة جعلتنا نفكر في فيلم زومبي لاند لسبب غريب. ربما تأثرنا بضجة مدينة الملاهي والأذرع المقطوعة والابتسامة التي تخفي الأسرار.
يا لها من امرأة قوية
إليكم صورة أخرى لم تكن صاحبتها سعيدة بالشكل الذي تبدو عليه يديها. بصراحة، تبدو عادية بل جيدة بالنسبة لنا ولا نعرف ماذا تريد؟ فماذا ستفعل بيديها أثناء ركوب مترو الأنفاق؟ مع ذلك، لم تكن راضية وطلبت منه أن يساعدها على إمساك عمود القطار رغم أنها تجلس بعيدة عنه. فماذا فعل الفنان؟ اقتلع العمود من منتصف العربة وجعلها تبدو كما لو أنها فعلت ذلك وأمسكته بين يديها.
وهذا يجعلنا نطرح الآن بعض الأسئلة: هل من المفترض بها الآن أن تحمله معها إلى المنزل؟ في كل الأحوال مازالت تبدو رائعة، وتوحي بأنها قوية في مستوى العملاق الأخضر هولك.
تريد أن أقربه أكثر؟
عند التقاط الصور في الطبيعة نحاول جميعا البحث عن أجمل المناظر المميزة من أجل التقاط صورة بجانبها، ولكن هذا لا ينجح دائما لسبب أو لآخر. كان الشلال الموجود في هذه الصورة بعيدا في الخلفية، أو هذا ما اعتقده هذا الفتى، لذلك طلب تقريبه أو تكبيره. وقد نال رغبته وتم تقريب الشلال منه، ربما أكثر من اللازم.
نعم، لقد تم تقريبه أكثر مما كان يتوقع الفتى على الأرجح، فقد أصبح يبدو الآن وكأن هناك من يسكب كمية كبيرة من الماء على رأسه، من أجل تحدي على الأنترنت أو شيء من هذا القبيل.
إنهم مجرد أصدقاء مقربين
ألقى هذا الرجل نظرة على صورته مع أصدقائه فبدا وكأنه وصديقه يمسكان يدي بعضهما. وفي الواقع هذا ما يبدو بالفعل، ويوحي بفكرة غريبة غير محبذة لذلك أراد تغييرها. ومع ذلك، فبعد التعديل أصبح يراها بلا شك أرحم من الصورة الثانية. الأصدقاء الحقيقيون فقط هم الذين يسمحون لأصحابهم بوضع أقدامهم على أكتافهم.
بصراحة، كلتا الصورتين مميزتان، ونتمنى لو تمكنا من رؤية وجوه الرجال الظاهرين هنا بعد أن تم تعديل الصورة بالفوتوشوب. نحن على يقين من أنهم كادوا يهلكون من كثرة الضحك على صاحبهم.
لهذا لافتة الانتباه للأرضية مبلتة مهمة
نعم، لا أحد يريد لافتة تنبه لأرضية مبللة في صورته، ولكن لماذا لا تلتقطون الصورة في مكان آخر ببساطة؟ كانت تلك اللافتة الصفراء موجودة هناك لسبب ما، ومن يدري ما الذي قد يحدث إذا تخلصنا منها. انظروا إلى الصورة على اليمين، فبعد إزالة اللافتة، تزحلقت الفتاتان وتعثرتا وسقطتا بشكل سيء.
مستوى العبقرية في هذا التعديل، كما في غيره من التعديلات صراحة في هذه القائمة، مرتفع جدا جدا. هذا الفنان جيمس لديه طريقة فريدة حقا في التفكير في طلبات عملائه، أو ضحاياه على الأصح.
في حالة الشك، ابحث عن شخص ثالث للتأكيد
إنها الصورة الوحيدة التي رأيناها حتى الآن واقتنعنا أن لدى صاحبها سبب وجيه للاعتقاد بأن وضعية يده تبدو غريبة. طلب الصديق الموجود في هذه الصورة مسح يده لأن وضعها هناك تحت خصر الفتاة محرج جدا. كما أنها في الواقع تبدو كبيرة بشكل غريب بالفعل، وربما يكون ذلك بسبب زاوية التقاط الصورة لأن يده الأخرى تبدو طبيعية تماما.
لإصلاح الوضع، قام الفنان الماكر بإضافة شخص غريب عشوائي تماما إلى هذا المزيج. وبالتأكيد صارت الصورة أغرب الآن مما كان عليه من قبل، لكن اليد تناسب الغريب أكثر.
موعد إخراج القمامة
هذه أسرع طريقة لإفساد صورة مثالية للغاية. طلبت هذه الفتاة أن يتم تعديل صورتها قليلا لكي تظهر وكأنها تحمل حقيبة يدوية، لكنها أخطأت حين لم تحدد نوع الحقيبة. ولأن الكلمة الإنجليزية (bag) تعني الحقيبة والكيس في الوقت نفسه، فقد استغل المصمم مهارته بالفوتوشوب ليجعلها تحمل كيس قمامة. ليس هذا فحسب، بل وقام بإضافة صناديق القمامة وبعض اللافتات المناسبة إلى منظر الشاطئ.
ربما لن نستطيع القول أن الصورة على اليمين تعتبر تعديلا جيدا أو تحسينا للصورة الأصلية، ولكن من المؤكد أن النظر إليها أكثر متعة من الصورة على اليسار. كما أن فيها المزيد من الحركية والنشاط.
أهمية عمال الحدائق في حياتنا
هناك رسالة مهمة للغاية في هذه الصورة، وإذا نظرت عن كثب فقد تتمكن من اكتشافها. يوجد رجل يسقي النباتات في الخلفية لكن الفتاة في الصورة أرادت من المصمم إزالته لأنه "يشوش عليها". حقق الفنان رغبتها، لكن عندما تقوم بإزالة الرجل الذي يسقي النباتات، فإنك حتما ستحصل على حديقة جافة كما في الصورة على اليمين. وبصراحة، هذا يذكرنا بأهمية بعض الناس في حياتنا.
نتمنى أن تكون السيدة قد فهمت الرسالة. وهي موجهة لنا جميعا في الواقع، لنتذكر أن نسقي نباتاتنا بأنفسنا وأن نعتني بالحدائق والأشجار والغابات في الأرض كلها، أو على الأقل أن نحب الأشخاص الذين يفعلون ذلك.
هذا ما يستحقه من يفسد صورتك
لدينا جميعا ذلك الصديق الذي يظهر من العدم ليفسد صورنا الرائعة. قالت هذه الفتاة إنها تريد استخدام هذه الصورة لملفها الشخصي على الأنترنت، لذا طلبت إزالة صديقها المتطفل عليها من الخلفية. لكن بدلا من مسحه بالكامل قام المصمم بدمجه مع الجدار الحجري. مازال في الواقع مزعجا قليلا ولكنه يستحق ذلك، ويمكن للفتاة الآن استعمال الصورة بعد إجراء تعديل بسيط.
ما هي أفضل طريقة لتمييز نفسك على موقع لينكدن؟ هي تجنب الصور الرسمية المملة، واستعمال صور حديثة تحتوي على القليل من سحر الشخصية وحيويتها. هناك القليل من الغرابة هنا أيضا ولكنها مازالت صورة صالحة.